اكتشف أهمية الرياضة لتحسين جودة حياتك 

 

 

كتبت/ روان عبدالعزيز

 

إذا افترضنا أن شخصاً يمشي لمدة 15 دقيقة يومياً فهل سنعتبر هذه رياضة؟، أو هل ستفيده هذه الدقائق القليلة؟، أو هل ستغير شيء من نمط يومه المعتاد؟

 

طبعاً نعم..

 

إن ممارسة الرياضة بأبسط أساليبها وبأقل الأدوات ولبضع دقائق قليلة بشكل يومي تستطيع أن تغير حياة شخص تماماً، فالرياضة مفيدة للإنسان منذ تعلمه المشي وحتى مماته وهو شيخاً.

 

فلا جدال على أهمية الرياضة وأهمية ممارستها بالنسبة لصحة الإنسان، وإن كنا دقيقين فالرياضة ليست مهمة فقط للصحة وإنما تتعدد فوائدها، فهي تحسن الحالة المزاجية كثيراً، تحد من التعرض للأمراض النفسية كالإكتئاب، تنشط العقل وتجعله أكثر توسعاً.

 

وهذه بعض فوائد الرياضة :- 

 

تُعتبر الرياضة أول عناصر الحفاظ على الصحة الجيدة -وخاصةً لكبار السن- فتساهم الرياضة في تحسن في حالات مرضية كثيرة كمرضى القلب فهي تحافظ على الدورة الدموية بشكل مستمر ومنظم و تساعد على تدفق الدم في الشرايين وتقلل من أمراض الشرايين التاجية و ارتفاع الكوليسترول.

 

والسرطان فقد أُثبت علمياً أن الأشخاص المواظبين على الرياضة يكونون أقل عُرضة للإصابة بمرض السرطان بأنواعه إذا كان سرطان الثدي أو القولون أو الرئة أو المرئ أو الرحم وغيرهم.

 

والسكري الذي يُعتبر من أكثر الأمراض الشائعة في عصرنا الحالي ولا يُصاب بها الكبار في السن فقط وإنما نجد أطفال رُضع مصابون بهذة المرض -ومعروف أن مصابين مرض السُكري يلازمهم مدى الحياة- فتقوم ممارسة الرياضة بالحفاظ على مستوى السُكري عند المريض إذا كان في مرحلته الأولى.

 

أما إذا انتقل للمرحلة الثانية فتلعب الرياضة دوراً مهماً في تقليل حساسية خلايا الأنسولين -حفظكم الله- وغيرهم الكثير من الأمراض التي تُساهم الرياضة في الحد منها أو على الأقل اعتدالها.

 

الكثير من الناس -وخاصةً النساء- يلجأون لممارسة الرياضة حتى يحافظون على رشاقتهم والثبات على الوزن المثالي الذي يريدونه، فيستمروا على برنامج محدد للحفاظ على أجسامهم من الامتلاء.

 

هذا لأن الرياضة هي أكبر عامل مساعد على حرق الدهون في الجسم والسعرات الحرارية التي تُنتجها الأكلات الدسمة أو الحلويات وتقوم بتحويلهم إلى طاقة تُفيد الجسم وتجعله صحي ورياضي أكثر.

 

بعض المرضى المُصابون بآلام العظام والعضلات يعتقدون أن الخل الأمثل للعلاج هو تناول الأدوية والراحة بالسرير، ولكن هذا هو الخطأ بعينه، فلممارسة الرياضة آثار إيجابية كثيرة على مرضى العظام والمفاصل والعضلات، فالرياضة تساعد على تقوية العظام وتحد من الإصابة بهشاشة العظام، تزيد من تكتل العضلات وظهورها بشكل كبير – كعضلات الذراع التي تظهر على الشباب- بالإضافة إنها تحافظ على مرونة التفاضل والعضلات.

 

تُساهم الرياضة كثيراً في النوم بشكل جيد وسريع وتقلل من الأرق، فالإجهاد البدني والنشاط الكثيف الذي تفعلهطوال اليوم يجعلك تغط في نومٍ عميق دون شعور، كنا أنها تساعد على الحد من الوقوع فريسة لمرض الاكتئاب والتوتر والقلق النفسي الذي يصابحنا دائماً بسبب ضغوطات الحياة.

 

تستطيع بالرياضة أن تشغل بها وقت فراغك أي أنك يمكنك اعتبارها هواية أو تسلية وبنفس الوقت تحصل على فوائدها العِظام .

إقرأ أيضاً:- 

استكشف فوائد القراءة وتأثيرها الإيجابي على العقل والجسم