مقالات

أعراض ارتفاع الضغط الخفيف وعلاجه

 

 

كتبت- كريمة عبد الوهاب

يعاني الكثير من الناس من ارتفاع ضغط الدم لسنواتٍ دونَ أن يشعروا بأي عَرَض، حيث أن ضغط الدم المرتفع وغير المُراقَب يزيد من احتمالات الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل النوبة القلبية، والسكتة الدماغية حيث يتطور ضغط الدم المرتفع في الغالب على مدى سنواتٍ طويلة وفي نهاية الأمر يظهر عند كل الناس تقريبًا، لحسن الحظ إن اكتشاف المرض سهلٌ جدًا، وبالتالي تكون السيطرة عليه ممكنةً بمساعدة الأطباء وارتفاع ضغط الدم منتشرٌ أساسًا بين البالغين، لكنّ الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة للإصابة به في بعض الأحيان حيث يتطور ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأطفال وذلك كنتيجة للكثير من المشكلات المتواجدة في الكلى أو في القلب، لكن عددًا كبيرًا ومتزايدًا من الأطفال يصبح معرّضًا للإصابة بارتفاع ضغط الدم ويكون ذلك نتيجة عادات حياتية سيئة، مثل التغذية غير السليمة وغير الصحية، وانعدام النشاط الجسدي.

أنواع ارتفاع ضغط الدم

هنالك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:

١- ارتفاع ضغط الدم الرئيسي

حيث يوجد من 90% – 95% من الحالات عند البالغين ليس بالإمكان تعريف مسبّبها، ويميل ذلك النوع إلى التطور تدريجيًا على مدى سنين عدة.

٢- ارتفاع ضغط الدم الثانوي

يوجد من 5% – 10% من المتبقين حيث يتولد هذا النوع نتيجة لمرضٍ آخر، ويظهر عادةً بشكلٍ مفاجئ ويسبب ضغط دمٍ أعلى من ذلك الذي يسببه الأولي.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

لا تظهر أي أعراض خاصة بارتفاع ضغط الدم لدى أغلب الناس الذين يعانون منه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الحالات التي يسجل فيها ضغط الدم قيمًا مرتفعةً إلى درجة تشكيلها خطرًا.

١-أوجاعٌ خفيفةٌ في الرأس.

٢-دوخة.

٣-نزيفٌ من الأنف بشكلٍ يفوق العادة.

طبيب يقيس الضغط لمريض
طبيب يقيس الضغط لمريض

أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم

١-أدوية معينة

وذلك مثل حبوب منع الحمل، وأدوية مضادة للزكام، وأدوية لتخفيف الاحتقان ومسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية.

مخدرات كالكوكائين والأمفيتامين.

٢- السن

يزداد خطر الإصابة بالمرض وذلك مع التقدم بالسن، ففي بداية منتصف العمر يكون المرض أكثر شيوعًا بين الرجال ولكن النساء فيميلوا إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد سن اليأس.

٣-التاريخ العائلي

يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.

٤-زيادة الوزن أو السمنة

عندما يكون الإنسان أعلى وزنًا يكون وقتها بحاجةٍ إلى المزيد من الدم وذلك لكي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة، فكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.

٥-انعدام النشاط البدني

تعد وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها وذلك لدى الذين يمارسونه، فكلّما زادت سرعة عمل القلب كان القلب وقتها بحاجة إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، ممّا يزيد ذلك من الضغط على الشرايين، بالإضافة إلى ذلك فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.

٦- التدخين

يقوم تدخين التبغ بزيادة رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت، بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين، ونتيجة لذلك قد تصبح الشرايين أضيَق ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

نتائج عدم علاج ضغط الدم المرتفع

١-تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية.

٢-توقّف القلب.

٣-انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ.

٤-ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين.

٥-تكثـُّف، أو تضيـُّق، أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين.

٦-مشكلات في الذاكرة أو في الفهم.

٧-تشخيص ارتفاع ضغط الدم

حيث يُحدَّد ضغط الدم حسب كمية الدم التي يضخها القلب وحسب مستوى مقاومةِ تدفق الدم بالشرايين، فكلّما ضخ القلب دمًا أكثر وكلما كانت الشرايين أضيق كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر.

علاج ارتفاع ضغط الدم

يعتبر التغيير في نمط الحياة قد يُساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم، غير أن التغيير في نمط الحياة وحده لا يكون كافيًا في بعض الأحيان، فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسدي وأيضاً تغيير عادات التغذية حيث أن الطبيب قد يصف بعض الأدوية لخفض ضغط الدم.

طبيب يقيس الضغط لمريض
طبيب يقيس الضغط لمريض

أدوية لعلاج ضغط الدم

١-مُدرّات البول (Diuretic) من مجموعة الثيازيد (Thiazide).

٢-حاصرات مُسْتَقْبِلاتِ بيتا (Beta – blocker).

٣-مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

٤-حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2.

٥-حاصرات قنوات الكالسيوم.

٦-مثبطات الرينين (Renin).

يوجد الكثير من الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على ارتفاع الضغط وعلاجه بمساعدة الأدوية المذكورة أعلاه من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية الآتية:

٧-حاصرات مستقبلات الألفا

٨-حاصرات مستقبلات الألفا – بيتا

٩-مُوَسّعات الأوعية الدموية.

ومن أجل تخفيض الجرعة الدوائية اليومية قد يدمجُ الطبيب عدة أنواعٍ من الأدوية بجرعةٍ منخفضة بدلًا من نوعٍ واحد بجرعةٍ مرتفعةٍ جدًا، إن تناول نوعين من الأدوية أو أكثر في آنٍ واحد في أحيانٍ كثيرة أكثر فائدة من تناول نوعٍ واحد من الدواء حيث تكون القدرة على اختيار الدواء الأكثر فعالية أو دمج الأدوية الأكثر فائدة حصيلة التجربة والخطأ.

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم:

١-تناول الطعام الصحي.

٢-الحفاظ على وزن صحي.

٣-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

٤-عدم شرب الكحول.

٥-عدم التدخين.

٦-العلاجات البديلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا